Refine
Clear All
Your Track:
Live:
Search in:
الشيخ كشك
الشيخ كشك

الشيخ كشك

الشيخ عبد الحميد كشك هو أحد أبرز العلماء والدعاة في العالم العربي والإسلامي، ويعد من الشخصيات المؤثرة التي تركت بصمة قوية في التاريخ الإسلامي المعاصر. وُلد في مصر عام 1933م، وكان كفيفًا منذ سن مبكرة، وهو ما لم يمنعه من أن يصبح واحدًا من أبرز الخطباء الذين شهدهم القرن العشرون في العالم الإسلامي. اشتهر بلقب "فارس المنابر" نظرًا لأسلوبه القوي والعاطفي في الخطابة، وكان يُلقب أيضًا بـ"محامي الحركة الإسلامية" بسبب مواقفه المشهودة في دعم الإسلام وتبني قضاياه المختلفة.<br /><br />الشيخ كشك لم يكن فقط من العلماء الكبار، بل كان أيضًا من الدعاة المخلصين الذين اهتموا بتبليغ رسالة الإسلام، وتحقيق الوعي الديني في مجتمعاته. بدأت رحلته الدعوية في سن مبكرة، حيث أسس لنفسه مكانة مميزة على المنابر، وعُرف بقوة تأثيره على الجمهور، وقدرته على إلقاء الخطب التي تجمع بين العلم والحكمة. حتى بعد أن فقد بصره، أصبح أكثر إصرارًا على نشر رسالة الإسلام، وهو ما جعل خطبه تتسم بالحماسة والصدق، كما كانت تمثل دعوة لتوعية المسلمين في مختلف جوانب حياتهم.<br /><br />لقد سجل الشيخ كشك أكثر من 2000 خطبة على مدار أربعين عامًا، خلال هذه الفترة كان له دور كبير في نشر الفكر الإسلامي، خصوصًا بين الشباب، حيث كان يتميز بأسلوبه الخطابي الذي يجمع بين البلاغة والعاطفة. خطب الشيخ عبد الحميد كشك كانت تلامس قلوب الناس وتؤثر فيهم بشكل عميق، وكان يركز في خطبه على القضايا الاجتماعية والسياسية، والتأكيد على أهمية العودة إلى الإسلام في مواجهة التحديات الحديثة.<br /><br />كما أن الشيخ كشك كان من أبرز المدافعين عن الحقوق الإسلامية والعربية في مواجهة الاستعمار والظلم، وهو ما جعل خطبه تتسم بالشجاعة والجرأة في التعبير عن قضايا الأمة. وعلى الرغم من تعرضه لبعض المضايقات من الأنظمة السياسية في بعض الفترات، ظل ثابتًا في موقفه ولم يتراجع عن دعوته.<br /><br />من خلال خطبه العديدة، تناول الشيخ كشك العديد من القضايا الهامة التي كانت تشغل المجتمع العربي والإسلامي في فترة زمانه، مثل: التوعية بأهمية الصلاة، محاربة الفساد والظلم، الدفاع عن حقوق المرأة في الإسلام، والحديث عن عواقب الابتعاد عن الدين. كانت خطبه تشجع الناس على الالتزام بأوامر الله ورسوله، وترشدهم إلى طرق النجاة في الدنيا والآخرة.<br /><br />الشيخ عبد الحميد كشك لم يقتصر تأثيره على منابر المساجد فقط، بل امتد من خلال تسجيلات خطبه التي وصلت إلى ملايين الناس حول العالم عبر الراديو والتلفزيون. هذه الخطب تركت أثراً عميقاً في العديد من الأجيال التي نشأت على سماع كلامه الحكيم والمليء بالتحفيز والموعظة. بفضل هذه الخطب، استطاع الشيخ كشك أن يكون من أبرز المفكرين الدينيين في العصر الحديث، وأن يساهم بشكل كبير في نشر الدعوة الإسلامية في وقت كانت فيه الأمة بحاجة ماسة إلى الوعي الديني والروحي.<br /><br />إن الشيخ عبد الحميد كشك يعتبر رمزًا من رموز الوعي الديني في العصر الحديث، وسيظل إرثه الدعوي حاضراً في قلب كل من استمع إلى خطبه وتعلم منها.<br />

Available Episodes 10

في هذه الحلقة تحت عنوان "10 طرائف الشيخ كشك الكوميدية"، يقدم الشيخ عبد الحميد كشك مجموعة من المواقف الطريفة التي حدثت له خلال مسيرته الدعوية، والتي يرويها بأسلوبه المميز الذي يخلط بين الفكاهة والحكمة. رغم أنه كان معروفًا بشدة في الخطابة والحديث عن القضايا الجادة، إلا أن الشيخ كشك كان يمتلك حسًا فكاهيًا يعكس تواضعه وعلاقته الطيبة مع الناس. في هذه الحلقة، يقدم الشيخ عددًا من المواقف المضحكة التي مرت به أثناء تعاملاته اليومية أو خلال لقاءاته مع الناس، سواء كانوا من أتباعه أو من معارضيه.

تتضمن الطرائف التي يرويها الشيخ مواقف مع شخصيات متنوعة، تشمل مواقف من منابر الخطابة، حيث يروي كيف أن بعض المواقف غير المتوقعة في خطبه كانت تؤدي إلى لحظات فكاهية، وكيف تعامل مع تلك المواقف بروح مرحة. يتطرق أيضًا إلى بعض المواقف الطريفة التي حدثت له مع الأشخاص الذين كانوا يأتون لاستفسارات دينية، أو أثناء سيره في الأماكن العامة. 

يستخدم الشيخ كشك هذه القصص الطريفة لتقديم دروس حياتية، حيث يربط بين الفكاهة وبين القيم الإسلامية مثل الصبر، التواضع، والاعتدال. من خلال هذه الطرائف، يظهر الشيخ كيف يمكن للمسلم أن يعيش حياة مليئة بالابتسامة والمرونة، حتى في أوقات الشدة.  ورغم أنه كان يتحدث في الكثير من الأحيان عن قضايا مصيرية وملحة للأمة الإسلامية، إلا أن الشيخ لم يفقد قط حسه الفكاهي الذي جعل محاضراته وخطبه ممتعة للقلب والعقل.

الشيخ كشك كان يشتهر بقدرته على تحويل اللحظات الطريفة إلى مواقف تربوية، ولذلك نجد أن هذه الطرائف التي يرويها لم تقتصر فقط على كونها مواقف ضاحكة، بل كانت تحمل في طياتها رسالة دينية وفكرية تسهم في تعليم الناس كيفية التعامل مع المواقف اليومية بروح مرحة ومتسامحة.

في هذه الخطبة بعنوان "كيف تشعر براحة النفس إذا كنت في ضيق حال ورزق قليل - كلام من ذهب مع الشيخ كشك"، يقدم الشيخ عبد الحميد كشك كلمات عظيمة تبعث على الراحة والطمأنينة في نفوس المسلمين الذين يواجهون صعوبات الحياة وضيق الرزق. يتناول الشيخ في هذه الخطبة كيفية التعامل مع المحن والصعوبات التي يمر بها المسلم في حياته، وكيف يمكنه أن يجد الراحة النفسية والسكينة رغم قلة الرزق أو الظروف المعيشية الصعبة.

يبدأ الشيخ كشك بتوضيح أن الضيق والتعثر في الحياة أمر طبيعي قد يواجهه كل إنسان في مرحلة من مراحل حياته. ولكنه يشرح كيف أن المسلم يجب أن يكون دائمًا متفائلًا ومتسليمًا لقضاء الله وقدره. يؤكد الشيخ أن الرزق ليس فقط في المال والموارد المادية، بل هو في القناعة والرضا بما قسمه الله. ويشدد على أن راحة النفس لا تأتي من كثرة المال، بل من راحة القلب وطمأنينة الروح.

ثم يتطرق الشيخ إلى كيفية تحقيق راحة النفس في ظل الضيق، ويذكر أن أول خطوة في ذلك هي التقرب إلى الله بالدعاء، الاستغفار، والصلاة. يشير إلى أن المسلم إذا صبر على بلاء الله وكان راضيًا بقضائه، فإنه سينال من الله الأجر العظيم في الدنيا والآخرة. كما يناقش الشيخ أهمية التوكل على الله في الأوقات الصعبة، وأن الإنسان يجب أن يضع ثقته في الله سبحانه وتعالى، الذي يرزق من يشاء بغير حساب.

الشيخ كشك أيضًا يوضح أن من طرق التخفيف عن النفس في حالات الضيق هو الصبر والابتعاد عن القلق. يذكر أن المسلم يجب أن يتذكر دائمًا أن الله لا يكلف نفسًا إلا وسعها، وأن الفرج قريب إذا صبر العبد واحتسب. كما يشير إلى أن الفقر ليس نهاية الطريق، بل قد يكون بداية لتحفيز الإنسان على البحث عن طرق جديدة للرزق والعمل الصالح.

في النهاية، يؤكد الشيخ كشك على أن المؤمن يجب أن يثق أن كل ضيق في الحياة يحمل في طياته حكمة ومصلحة له. ويوجه المسلمين إلى أن يظلوا دائمًا على اتصال بالله، ويعيشوا حياتهم برضا وقناعة بما رزقهم الله، فراحة النفس تتحقق في القلوب التي تؤمن بقضاء الله وقدره وتثق برحمة الله التي لا حدود لها.

في هذه الخطبة بعنوان "أقوى خطب الشيخ كشك عن يوم القيامة وإذا نفخ في الصور"، يتناول الشيخ عبد الحميد كشك موضوعًا من أهم المواضيع التي تؤثر في قلوب المؤمنين، وهو يوم القيامة. يتحدث الشيخ عن اللحظات العظيمة التي ستحدث في ذلك اليوم المشهود، وأبرزها النفخة في الصور، وهي بداية النهاية لهذه الدنيا وبداية حساب الآخرة.

يبدأ الشيخ كشك بتوضيح مفهوم يوم القيامة في الإسلام، الذي سيكون فيه نهاية لكل شيء، حيث يسود الفزع والهلع، ويقف الجميع أمام الله سبحانه وتعالى للحساب. الشيخ يوضح كيف أن هذا اليوم سيكون يومًا عظيمًا تتنزل فيه الكوارث، وتفتح فيه السماء والأرض، ويبدأ الحساب على كل عمل قام به الإنسان في حياته. 

ثم يركز الشيخ على نفخة الصور، التي تعد البداية الحاسمة لهذا اليوم، حيث تنفخ في الصور فينفذ أمر الله ويقوم الأموات من قبورهم ويبدأ الجميع في السعي نحو المحشر. يصف الشيخ كيف أن هذه النفخة ستكون مؤلمة جدًا للذين لم يستعدوا لهذا اليوم، ولكنها ستكون رحمة للمؤمنين الذين عملوا صالحًا في حياتهم. ويتناول الشيخ كشك بتفصيل شديد كيفية قيام الناس من قبورهم، وظهور علامات الرعب والخوف على وجوههم، حيث سيكون لكل شخص مصيره بحسب أعماله.

الشيخ في خطبته يحث المسلمين على تذكر هذا اليوم العظيم في حياتهم اليومية، مشيرًا إلى ضرورة الاستعداد له بالأعمال الصالحة والابتعاد عن المعاصي. يتحدث عن كيفية أن الإنسان يجب أن يعيش في هذه الدنيا وهو واعٍ أن كل لحظة تمر هي خطوة نحو ذلك اليوم الكبير، وأن الإيمان بالله والعمل الصالح هما السبيل الوحيد للنجاة في ذلك اليوم.

ويختم الشيخ كشك بتذكير المسلمين بضرورة العودة إلى الله بالتوبة، والتمسك بالدين، وعيش الحياة على هدى من القرآن والسنة، حتى يكونوا من الذين ينجون من عذاب ذلك اليوم العظيم.

في هذه الخطبة بعنوان "أقوى خطب الشيخ كشك - عالم البرزخ وعذاب القبر"، يتناول الشيخ عبد الحميد كشك موضوعًا حساسًا وعميقًا حول حياة الإنسان بعد الموت، وبالتحديد حول عالم البرزخ وعذاب القبر. يسلط الشيخ الضوء على الحقيقة التي لا مفر منها، وهي أن الحياة لا تنتهي بالموت، بل هناك مرحلة أخرى تبدأ فور دفن الجسد، وهي مرحلة البرزخ، التي تكون بداية الحساب قبل يوم القيامة.

يبدأ الشيخ كشك بتوضيح معنى البرزخ، وهو المرحلة التي تلي الموت مباشرة، حيث يكون الإنسان في قبره، وتبدأ روحه في اختبار آخر يحدد مصيره في الآخرة. يتحدث الشيخ عن كيفية عيش الإنسان في قبره، وكيف أن العمل الصالح أو الفاسد في الدنيا يكون له تأثير كبير على ما يواجهه في البرزخ.

ثم ينتقل الشيخ للحديث عن عذاب القبر، الذي هو من أكثر الأمور التي يجب أن ينتبه لها المسلم، حيث يستعرض الأحاديث النبوية التي تتحدث عن هذا العذاب، وكيف أن من يبتعد عن طاعة الله ويعيش في معاصيه سيكون عذابه في القبر شديدًا. الشيخ يوضح أن العذاب في القبر ليس مجرد عذاب جسدي، بل هو عذاب روحي ونفسي أيضًا، حيث يتعرض الميت للسؤال من قبل الملكين "من ربك؟ وما دينك؟ ومن نبيك؟" وأن من يجيب الإجابة الصحيحة سيجد راحة وطمأنينة في قبره.

الشيخ كشك أيضًا يناقش طرق الوقاية من عذاب القبر، مشيرًا إلى أهمية الاستغفار، الصلاة، والصدق في الأعمال، وأهمية تقوى الله في حياة المسلم. يذكر الشيخ أن الدعاء للميت يمكن أن يخفف عنه العذاب، وأن المسلم يجب أن يكون دائمًا على استعداد للموت، ويعيش حياته في طاعة الله حتى لا يلقى مصيرًا سيئًا في البرزخ.

الخطبة مليئة بالتحذيرات التي تدعو المسلمين إلى التوبة، وتحسين حياتهم الروحية، والتمسك بالتقوى في جميع تصرفاتهم. الشيخ كشك في هذه الخطبة يحث المسلمين على أن يكونوا دائمًا مستعدين للقاء الله، وأن يعيشوا حياة مليئة بالطاعة والبر، حتى تكون مرحلتهم في البرزخ مرحلة من الراحة والطمأنينة.

في هذه الخطبة بعنوان "صفات خطيرة انتشرت بين الناس حذرنا منها الرسول من 1400 عام - استمع مع الشيخ كشك"، يتناول الشيخ عبد الحميد كشك مجموعة من الصفات السلبية والخطيرة التي انتشرت بين الناس في عصرنا الحديث، وهي نفس الصفات التي حذر منها النبي محمد صلى الله عليه وسلم منذ أكثر من 1400 عام. الشيخ يسلط الضوء على كيف أن هذه الصفات تضر بالفرد والمجتمع وتؤدي إلى تدمير العلاقات الاجتماعية، الروحية، والمجتمعية.

يبدأ الشيخ كشك بتوضيح أن النبي صلى الله عليه وسلم كان قد حذر من العديد من الأمراض النفسية والاجتماعية التي قد تصيب الأمة الإسلامية وتؤدي إلى فساد المجتمع. يذكر الشيخ عددًا من هذه الصفات التي انتشرت في العصر الحديث، مثل الكذب، النفاق، حب الدنيا، الطمع، التفاخر، والغرور، مشيرًا إلى أنها كانت موجودة في زمن النبي وأوصى بالابتعاد عنها. 

ثم يناقش الشيخ كشك كل صفة على حدة، موضحًا كيف أن هذه الصفات تؤثر سلبًا على الفرد والمجتمع. على سبيل المثال، الكذب والنفاق يمكن أن يؤديان إلى فقدان الثقة بين الناس، وحب الدنيا والطمع قد يعمي الإنسان عن الواجبات الدينية ويؤدي به إلى الغفلة عن الآخرة. كما يتطرق الشيخ إلى الآثار الاجتماعية لهذه الصفات، مثل تدمير العلاقات الإنسانية، انتشار الفساد، وتفشي الظلم.

الشيخ كشك يستند في حديثه إلى الأحاديث النبوية الشريفة التي تحذر من هذه الصفات، ويقدم نصائح عملية للمسلمين لكي يتجنبوا هذه الأخلاق السيئة. يحث الشيخ على ضرورة العودة إلى تعاليم الإسلام الحقيقية، والتمسك بالقيم الإسلامية من صدق، أمانة، تواضع، وحرص على الآخرة.

في النهاية، يؤكد الشيخ كشك أن الإسلام هو المنهج الذي يعالج هذه المشكلات ويقود الأفراد والمجتمعات إلى الفلاح، وأن العودة إلى تعاليم النبي صلى الله عليه وسلم وتطبيقها في حياتنا اليومية هو الطريق للنجاح في الدنيا والآخرة.

في هذه الخطبة بعنوان "بلاء الدنيا والصبر عليه - 40 دقيقة من الراحة النفسية مع دروس الشيخ كشك"، يتناول الشيخ عبد الحميد كشك موضوع بلاء الدنيا وكيفية التعامل معه بالصبر والثبات. يركز الشيخ على كيفية صبر المؤمن في مواجهة المصائب التي تواجهه في حياته اليومية، وكيف أن الصبر على البلاء هو مفتاح الفرج والراحة النفسية.

يبدأ الشيخ كشك بتوضيح أن الحياة مليئة بالابتلاءات والاختبارات، حيث يواجه الإنسان العديد من المصاعب مثل فقدان الأحباء، المرض، الفقر، أو الصعوبات الاجتماعية. يؤكد الشيخ أن هذه الابتلاءات هي جزء من قدر الله، وأن المسلم يجب أن يتقبلها برضا ويصبر عليها، كما جاء في القرآن الكريم والسنة النبوية. 

ثم يتحدث الشيخ عن فوائد الصبر، مشيرًا إلى أن الصبر لا يعني الاستسلام للألم أو المعاناة، بل هو القوة الداخلية التي تمنح المؤمن القدرة على التحمل، والتعامل مع المصاعب بنظرة إيجابية. الشيخ كشك يستعرض العديد من القصص القرآنية والأحاديث النبوية التي توضح كيف صبر الأنبياء والصالحون في مواجهة البلاء، وكيف أن الله تعالى يثيب الصابرين ويضاعف لهم الأجر في الآخرة.

الشيخ أيضًا يناقش تأثير الصبر على الراحة النفسية، حيث يبين كيف أن الإيمان بقضاء الله وقدره والرضا بما يقدره الله للإنسان، يساعد على تخفيف التوتر والقلق، ويمنح القلب الطمأنينة والسكينة. ويؤكد الشيخ على أن كل ابتلاء في هذه الدنيا هو اختبار من الله، وأن من يثبت على دينه ويصبر على بلائه سيكون له جزاء عظيم عند الله.

في النهاية، يتوجه الشيخ كشك بنصيحة للمستمعين، مؤكدًا على أهمية التوكل على الله، واللجوء إليه بالدعاء في أوقات الشدة. كما يدعوهم إلى تقوية إيمانهم بالله والتمسك بتعاليم دينهم حتى يكونوا قادرين على الصبر والمرونة في مواجهة تحديات الحياة، فيتحقق لهم السلام الداخلي والراحة النفسية.

في هذه الخطبة بعنوان "مخيف جدًا ماذا أعد الله للظالم ومتى يقضي عليه - استمع مع الشيخ كشك"، يتناول الشيخ عبد الحميد كشك موضوعًا مهمًا عن عاقبة الظالمين وما ينتظرهم من جزاء في الدنيا والآخرة. الشيخ يتحدث عن الظلم وآثاره السلبية على الأفراد والمجتمعات، وكيف أن الله سبحانه وتعالى لا يرضى عن الظالمين، ويعد لهم عقوبات شديدة.

يبدأ الشيخ كشك بتوضيح مفهوم الظلم في الإسلام، وكيف أن الظلم يتعدى على حقوق الآخرين، سواء كان في شكل ظلم النفس أو ظلم الآخرين. يتناول الشيخ أيضًا أن الله سبحانه وتعالى يمهل الظالم ولكن لا يهمله، وأن لكل ظالم نهاية حتمية سيواجه فيها عواقب أعماله. الشيخ يذكر العديد من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية التي تبين أن الله سبحانه وتعالى يقيم العدل في الدنيا والآخرة، ولن يترك الظالم دون جزاء.

ثم ينتقل الشيخ للحديث عن كيف أن الله سبحانه وتعالى يعاقب الظالمين بطرق مختلفة، سواء في الدنيا عبر المصائب والآلام أو في الآخرة بعذاب جهنم. يوضح الشيخ كشك أن الظالم قد يعتقد أنه بعيد عن العقاب في الحياة الدنيا بسبب تأجيل حسابه، ولكن في النهاية سيجد نفسه في مواجهة قسوة العذاب الذي أعده الله له، ويفقد كل شيء كان يظنه قوة أو سلطه.

الشيخ كشك أيضًا يوضح متى يأتي الحساب على الظالم، مشيرًا إلى أن هناك لحظات معينة سيواجه فيها الظالم عواقب أفعاله، سواء كانت في الدنيا من خلال العقوبات الإلهية التي تصيبه أو في الآخرة من خلال حسابه أمام الله. ويحث الشيخ في خطبته على أن يتوب الظالمون عن ظلمهم، ويعودوا إلى الله قبل فوات الأوان.

الخطبة مليئة بالتحذيرات والدروس القيمة التي تركز على أن الظلم لا يُغفر إلا بالتوبة والرجوع إلى الله، وأن الظالم مهما كانت قوته أو سلطته في الدنيا، فإنه لا يستطيع الهروب من عدل الله يوم القيامة.

في هذه الخطبة بعنوان "آخر يوم في الدنيا مع الشيخ كشك - مؤثر جدًا"، يتناول الشيخ عبد الحميد كشك موضوعًا حساسًا وعميقًا، وهو يوم القيامة ونهاية العالم. الشيخ يأخذ المستمعين في رحلة تفكير عن آخر لحظات الحياة الدنيا وما بعده، متناولًا اللحظة التي يتوقف فيها كل شيء ويبدأ الحساب.

يبدأ الشيخ كشك بتوضيح كيف أن الحياة الدنيا لا تدوم، وأنه في النهاية سيأتي اليوم الذي ينتهي فيه كل شيء، حيث تقوم الساعة وتحدث الكوارث العظيمة التي أخبرنا عنها القرآن الكريم. يتحدث عن كيف أن البشر سيشعرون في ذلك اليوم بحجم الفزع والخوف، والندم على ما فرطوا في حياتهم من تقصير في العبادة والتقوى.

ثم يتناول الشيخ لحظات الاحتضار والآخرة، محاولًا أن يصف كيف سيكون حال الإنسان في آخر يوم له في الدنيا، وما هي المشاعر التي قد تنتاب الشخص في تلك اللحظة المصيرية. يوضح الشيخ كشك كيف أن هذه اللحظات يجب أن تكون فرصة للتوبة والرجوع إلى الله، مشيرًا إلى أن الإنسان يجب أن يتذكر دائمًا أن الموت حقيقة لا مفر منها، ويجب أن يسعى لتجهيز نفسه للآخرة بالتقوى والأعمال الصالحة.

الشيخ أيضًا يستعرض مشاهد من يوم القيامة، مثل الكتاب الذي يُنشر فيه أعمال كل إنسان، ويفصل الجزاء الذي سيحصل عليه الناس على حسب أعمالهم. يُحذر الشيخ كشك من الغفلة عن هذا اليوم، مؤكدًا أن كل يوم يمر هو خطوة نحو نهايتنا، وأنه يجب على المسلم أن يعيش حياته بشكل يرضي الله ليكون مستعدًا لذلك اليوم العظيم.

الخطبة مليئة بالعبر والدروس المؤثرة، حيث تحث المستمعين على التوبة، التمسك بالدين، والتحضير للآخرة. الشيخ كشك يجعل الناس يتفكرون في حياتهم ويحاسبون أنفسهم على أعمالهم، مُنبهًا إلى ضرورة الاستعداد ليوم لا ينفع فيه مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم.

في هذه الخطبة بعنوان "قصة موت ابن النبي ورد فعله - روائع دروس الشيخ كشك المسائية"، يتناول الشيخ عبد الحميد كشك واحدة من أعمق اللحظات في حياة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وهي وفاة ابنه إبراهيم، وما تخلل هذه اللحظة من مشاعر حزن وصبر ورضا بالله.

يبدأ الشيخ كشك بتوضيح أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم، رغم كونه رسول الله وأفضل البشر، كان إنسانًا يعاني مثل باقي البشر من الحزن والألم. يروي الشيخ قصة وفاة ابنه إبراهيم، الذي كان من زوجة النبي مارية القبطية، وكيف أن هذه الفاجعة أثرت على النبي، الذي أظهر فيه من مشاعر الأبوة والحزن على فراق ابنه، رغم إيمانه العميق بمصير الإنسان وكون الموت جزءًا من الحياة.

الشيخ كشك يتناول الموقف الذي يظهر فيه النبي صلى الله عليه وسلم في أعمق صور الصبر، حيث عندما قال له الصحابة "يا رسول الله، إن العين لتدمع والقلب ليحزن"، رد عليهم النبي برد عميق ومعبر، قائلاً: "إنها رحمة". يبين الشيخ كيف أن النبي صلى الله عليه وسلم، رغم شعوره بالحزن الأبوي، ظل متماسكًا أمام قضاء الله، مؤمنًا بأن كل شيء بيد الله، وأن ما يحدث هو بمشيئته وحكمته.

ثم يسلط الشيخ الضوء على الدروس العميقة التي يمكن استخلاصها من هذه القصة، مثل أهمية الصبر على المصائب، والرضا بقضاء الله وقدره. يوضح الشيخ أن النبي صلى الله عليه وسلم علمنا كيف نواجه المصائب في حياتنا، خاصة تلك التي تتعلق بفقد الأحباء، وكيف أن الصبر والإيمان بالله هما السبيل للراحة النفسية والطمأنينة القلبية.

الخطبة تحمل رسائل قوية حول الحزن والألم في الحياة، وكيفية التعامل معهما بإيمان وصبر، مشيرة إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم هو النموذج الأمثل في كيفية مواجهة مصائب الدنيا.

في هذه الخطبة بعنوان "أجمل خطب الشيخ كشك المبكية - ما قيمة الدنيا والصبر على المصائب"، يتناول الشيخ عبد الحميد كشك موضوعين عميقين: قيمة الدنيا الحقيقية وأهمية الصبر في مواجهة المصائب. الشيخ يفتح النقاش حول كيف أن الدنيا ليست سوى مرحلة عابرة في حياة الإنسان، ويجب على المسلم أن يظل متمسكًا بالقيم الروحية والأخلاقية التي تدعوه إلى التفكر في الآخرة.

يبدأ الشيخ كشك في الحديث عن أن الدنيا فانية، وأن الناس غالبًا ما يظنون أن المال والسلطة والرفاهية هي كل شيء في الحياة. لكن الشيخ يوضح أن كل هذه الأمور في النهاية لن تبقى، وستفنى، وأن حقيقة الحياة تكمن في ما بعد الموت وفي السعي لرضا الله. يتحدث الشيخ عن أن الكثير من الناس يضيعون حياتهم في السعي وراء أمور دنيوية، ويغفلون عن الأخرة التي هي الأبدية.

ثم ينتقل الشيخ كشك للحديث عن الصبر على المصائب، مؤكدًا أن الحياة مليئة بالابتلاءات والاختبارات التي يواجهها الإنسان، سواء كانت في شكل فقدان عزيز أو مرض أو أي نوع آخر من الصعوبات. الشيخ يوضح أن الصبر في مواجهة هذه المصائب هو من أعظم العبادات، وأن المسلم يجب أن يتحلى بالصبر والاحتساب، ويثق في أن الله لا يبتلي عبده إلا لحكمة يعلمها سبحانه وتعالى. يروي الشيخ بعض القصص المُلهمة من حياة الصحابة والأنبياء، الذين كانوا قدوة في الصبر على المصائب.

الخطبة تتخللها رسائل مؤثرة عن كيفية التعامل مع الشدائد، وكيف أن الإيمان بالله والصبر هما السبيل لتجاوز أي مصيبة أو تحدي. الشيخ كشك يضع أمام المستمعين مثالًا حقيقيًا عن كيف أن الدنيا ليست مستقرًا دائمًا، وأن الثبات على الإيمان والرضا بقضاء الله هو الذي يضمن الراحة النفسية والسعادة الأبدية في الآخرة.